تضم 5 مبانٍ لمختلف المراحل التعليمية يواصل البرنامج الإنشائي في مدينة صباح السالم الجامعية تنفيذ 5 مبانٍ للمدرسة النموذجية، التي ستكون مكاناً مهماً لتدريب طلبة كلية التربية عملياً للانخراط في سوق العمل.
تعد مباني المدرسة النموذجية في مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية إضافة جديدة لسلسلة الخدمات التي تقدمها المدينة الجامعية لمنتسبيها بعد الانتهاء من بناء الجزء الكبير منها، والتي تضم جميع المستويات التعليمية من روضة الأطفال إلى المرحلة الثانوية للبنين والبنات، وتعد مكاناً مهما لتدريب خريجي كلية التربية عملياً.
وتتكون المدرسة من خمسة مبان تضم لمختلف المستويات التعليمية، والتي تتوزع كالتالي: المبنى الأول يضم المرحلة المتوسطة والثانوية بنين، والثاني به المرحلة الابتدائية بنين، وفي الثالث الحضانة “مختلط”، وبالرابع روضة الاطفال “مختلط” والمرحلة الابتدائية بنات، في حين يضم “الخامس” المرحلتين المتوسطة والثانوية بنات.
وتشغل المدرسة مساحة إجمالية تبلغ 100.200 متر مربع، وتبلغ مساحة المباني 53.713 مترا مربعا، وتعد المدارس النموذجية بالمدينة الجامعية المكان المثالي لطلبة “التربية” لاستكشاف طرق التدريس الحديثة، وإتاحة فرص تدريبهم عمليا.
الأنظمة المستخدمة
زودت مباني المدارس بأحدث الأنظمة الخاصة بالصوتيات والمرئيات، وأجهزة العرض السينمائي الخاصة بقاعات الدراسة والمحاضرات والمعامل وقاعات الاجتماعات والمؤتمرات، بالإضافة إلى نظام الاستدعاء الآلي، والإذاعة الداخلية، وأنظمة اتصالات وشبكات متقدمة، فضلا عن الأنظمة الأمنية من كاميرات مراقبة مركزية داخلية وخارجية، ونظام تحكم في دخول الأفراد.
وتدار المرافق ومعدات المباني ومراقبتها من خلال نظام متقدم ومركزي لإدارة المباني، فضلا عن تأمينها بنظام إنذار من الحريق، وتوفير الاستهلاك من خلال تزويد المباني بأنظمة متقدمة للتحكم في الإضاءة.
التصميم
ويعد تصميم المدارس النموذجية في المفهوم المعماري حول كلمة “الوادي”، التي تعرف كمجرى مائي جاف، والذي يتحول الى واحة أو مسطح مائي في موسم الأمطار، والتصور المرجو من فكرة الوادي هو ايجاد واحة خصبة ليستمتع بها ويستخدمها كل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ويتم تعريف المشروع بواسطة مسطح مائي (نهر قديم)، والذي يحفر ويشكل معالم وملامح الكتل الصخرية التي تمثل مباني المدرسة النموذجية والرعاية النهارية.
ويتخلل مباني المدرسة الخمسة العديد من الأفنية الداخلية المفتوحة والمغطاة بالمظلات ذات أشكال هندسية مميزة، لتوفير الظلال اللازمة، وحفظ الخصوصية، ومساعدة الطلاب على اللعب والترفيه، كما تحتوي هذه الأفنية على بوابات أمنية ذات زخارف جمالية تتوافق مع طابع المظلات لكل فناء.
وتتميز المدرسة بمنطقة “الوادي”، التي تقع في المنتصف، وتفصل بين مدارس البنين والبنات، وتحتوي على نوافير طولية تمتد 300 متر بطول الوادي، مع العديد من اشجار النخيل والنباتات التي تمتد أيضا بطول الوادي لتعطي الظلال مع أريج الزهور والاضاءات الليلية، وتتاح للطلاب رؤية هذه المناظر الطبيعية الرائعة من داخل مباني المدرسة.