شكّل افتتاح الحرم الجامعي الجديد بمدينة صباح السالم الجامعية في منطقة الشدادية مطلع الأسبوع الماضي، بداية لعهد تعليمي جديد، يَعِد بالكثير من الطموحات والإنجازات.
حرم «الشدادية» الذي يحظى بدعم واهتمام القيادة السياسية، وهو ما عكسته التعليمات السامية، وجسّدته زيارة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك إلى أركانه الخميس الماضي، لتفقّد سير الدراسة في كلياته، ومتابعة المشروع الحُلم الذي أصبح حقيقة على أرض الواقع. القبس التقت الأمين العام لجامعة الكويت د.مثنى الرفاعي، ومدير البرنامج الانشائي للمدينة الجامعية د.قتيبة الرزوقي، في اول حديث لهما بعد افتتاح الحرم الجامعي الجديد في «الشدادية»، للوقوف على تفاصيل الافتتاح، وما تحقّق من إنجازات تشهد على عطاء رجال واصلوا الليل بالنهار، ليقدموا للوطن ما يسنده ويضعه في ركب الدول المتقدمة. فرص دراسية، بيئة تعليمية جاذبة ومتطورة، امكانيات تدريسية عالية الجودة، وتقنيات بحثية حديثة.. كلها موارد يوفرها الحرم الجديد، من شأنها ان ترتقي بالجامعة الى مصاف الجامعات المرموقة، ليس عربيا فحسب، بل في المنطقة ككل، لتكون بذلك لبنة الطموح في رعاية الطلبة وتنميتهم. وبمناسبة افتتاح المشروح الحلم، ومن موقع جامعة الكويت الجديد، ومن مبان حولت الطموح التنموي الى واقع ملموس بمدينة صباح السالم الجامعية، اكدت الادارة الجامعية، ممثلة بالرفاعي والرزوقي ان نسبة انجاز الحرم الرئيسي في المشروع تجاوزت %78، متوقّعة الانتهاء من كل مكونات الحرم الرئيسي انشائيا بنهاية عام 2020 مع احتساب توافر الظروف المعنية بالتشغيل. وبيّن الرفاعي والرزوقي أن المشروع يحظى بدعم من سمو امير البلاد، فضلا عن انه انجاز يحسب لتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، لجميع الجهات المعنية بضرورة تذليل العقبات امام انجاز المشروع، الامر الذي انعكس خلال آخر 3 سنوات بارتفاع نسب الانجاز ونسب الصرف في المشروع، حيث حققت المدينة اعلى نسبة صرف فعلي ضمن كل مشاريع خطة التنمية. ولفت كل من الرفاعي والرزوقي الى ان عملية الانتقال جاءت ناجحة، خاصة انها اعتمدت على متابعات وتقارير من اللجنة العليا للانتقال التي رفعت توصياتها بالخطة الى المجلس الاعلى للجامعة. وأكدا ان الجامعة بفرقها المختلفة ترصد كل الملاحظات الواردة مع بدء التشغيل، وتعمل على حلها فورا، وابرزها ملاحظات الزحام المروري الذي عملت على حلها ببرمجة الاشارات المرورية الضوئية في الحرم، وفقا للحاجة وللكثافة المرورية على المواقع وفي الاوقات المختلفة. وبيّنا ان المدينة الجامعية توفّر بيئة تعليمية جاذبة، من شأنها التأثير إيجابا في مستويات الطالب التعليمية، والتشجيع على البحث العلمي، ما يؤدي الى رفع تصنيف الجامعة، اضافة الى انها تستخدم تقنيات حديثة متطورة، لكون كل الفصول الدراسية فصولاً ذكية مزوّدة بأحدث التقنيات التعليمية، منها اللوحة التفاعلية. وأشارا الى ان وجود المدينة الجامعية ساهم في تكييف الجداول الدراسية، وفقا للاستغلال الامثل للقاعات في كل الكليات، بناء على الحاجة الفعلية، حيث تدير عمادة القبول والتسجيل هذه القاعات وتخصصها للشُّعب الدراسية، بناء على الكثافة الطلابية. وفي ما يلي نص اللقاء:
● كيف تقيِّمون عملية الانتقال؟
– الرفاعي: انتقال 6 كليات من مبانيها الحالية في جامعة الكويت الى مبانيها الجديدة جرى بسلاسة، بفضل تضافر جهود كل الجهات المعنية، سواء في جامعة الكويت او خارجها، حيث كان هناك تناغم واصرار على انجاز الانتقال بفترة تعد قصيرة، كونها زامنت عطلة الصيف، الا ان الجميع حرصوا على التواجد والتضحية بفترة راحتهم، من اجل انجاح انطلاقة العام الجامعي، واضافة موقع جديد لجامعة الكويت في مدينة صباح السالم الجامعية. ● صاحب انطلاقة العام الدراسي بعض الملاحظات على الموقع الجديد، ووفقا لتصريح وزير التربية وزير التعليم العالي فإن الجامعة سترصد كل الملاحظات، وتعمل على حلها، فما أبرز هذه الملاحظات؟ وكيف تعاملتم معها؟ – الرفاعي: لا يخفى على احد ان اي مشروع في بدايته تصاحبه بعض الملاحظات، والبرنامج الانشائي للمدينة بالتعاون مع كل من قطاع التخطيط والامانة العامة في الجامعة وكل مراكز العمل المعنية موجودة بشكل يومي في الكليات، وتم تشكيل فرق عمل بالتعاون مع اللجنة العليا للانتقال لتشمل كل القطاعات هذه لمعالجة اي ملاحظة على الفور، وايضا الى جانب ذلك استفدنا من تغطيات بعض القنوات، ونشكر القبس الالكتروني التي عملت على تغطية افتتاح الحرم، ومن خلالها رصدنا بعض الملاحظات، وتحركنا بجميع القطاعات لحلها، ولعل ابرزها ملاحظة الحركة المرورية داخل الحرم الجامعي. – الرزوقي: في اول ايام الدراسة، فإن عدم معرفة مرتادي الحرم بالمواقع المراد الوصول اليها قد يخلق ازمة مرورية، الا ان لدينا فريقا مختصا لمعالجة اي ملاحظة على الحركة المرورية داخل الحرم، ومن مهامه برمجة الاشارات الضوئية بناء على الحاجة، فاصبحت لدينا اعادة برمجة لبعض الاشارات المرورية التي خفضت الضغط المروري، فضلا عن برمجة الاشارات ايضا وفقا لاوقات الذروة. خطط مرورية
● وبالنسبة لخارج الحرم؟
– الرفاعي: هناك تنسيق مع وزارة الداخلية، واجتماعات مستمرة بهذا الشأن، حيث ان الدوريات المرورية موجودة لتغطية كل البوابات التي تؤدي للحرم الجامعي، وايضا الطرق تم تطويرها، هذا الى جانب جهود الجامعة في هذا الشأن، منها اطلاق العلاقات العامة في الجامعة للتوعية الاعلامية بشأن توجيه الطلبة للطرق الصحيحة، اضافة الى أن اللقاءات التعريفية للطلبة واولياء امورهم ساهمت بمعرفتهم للمكان الجديد، وايضا اللقاء التوعوي لممثلي الطلبة في اول يوم دراسي. ربما كانت الاشكالية ان الضغط المروري كان على البوابتين 2 و3، بينما كانت الحركة سلسة في البوابتين 5 و6، وذك لعدم دراية الطلبة بوجود 4 بوابات متاحة لدخول الحرم، وبعد نشر بعض الفيديوهات تعرف الطلبة على كل البوابات، مما ساهم في خفض الزحام المروري. – الرزوقي: أنتم أيضاً بـ القبس كتبتم عن افتتاح بوابة جديدة، وهي بوابة 7، وبالفعل سيجري افتتاحها نهاية الأسبوع الجاري، وستكون داخلة للخدمة.
● وماذا بالنسبة لملاحظة تغطية شبكات الاتصالات؟
– الرفاعي: هناك تنسيق مع شركات الاتصالات لزيادة قدرة تغطية الشبكات، فبالرغم من التنسيق المسبق مع الشركات المعنية لوضع ابراج التغطية، فإن وجودها كان يجب ان يكون متزامناً مع تسلم المباني، ومع انطلاقة الدراسة تجاوبت معنا على وجه السرعة وعملت دراساتها المعنية، وحل الملاحظة في طور العمل. – الرزوقي: هناك خطة ايضا لتقوية الشبكة داخل المباني اضافة الى الابراج الخارجية، وهناك فريق من الجامعة يرصد كل الملاحظات الاخرى ايضا ويعملون على حلها على وجه السرعة خاصة في ما يتعلق بالانترنت، وبالنهاية الهدف من التشغيل هو لمس المشاكل والملاحظات لحلها فلو لم يستخدم احد المباني لن يتم اكتشاف هذه الملاحظات، وبالتالي المقاول موجود لعامين وفقا للعقد لحل هذه المشاكل. مشروع ضخم ● رغم كل الملاحظات التي وردت على مشروع مدينة صباح السالم الجامعية، كيف تقيم نسب الانجاز خلال السنوات الاخيرة التي انتقل خلالها المشروع الى مبان ملموسة على ارض الواقع؟ – الرفاعي: مشروع المدينة الجامعية هو مشروع ضخم بالحجم والمساحة، ويجب الاشارة الى انه انجاز يحسب لحكومة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، كونه بتوصياته لوزرائه ومؤسساته، ساهمت بالانجاز خلال السنوات الاخيرة، مثل وزارات الاشغال والكهرباء والمالية والبلدية وديوان المحاسبة ولجنة المناقصات والفتوى والتشريع وغيرها من الجهات، وهناك اهتمام واضح من القيادة السياسية واهتمام بالغ من صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح، وهذا الاهتمام كان يضع مسؤولية على عاتق الجميع، وهو مشروع يهم كل بيت كويتي. – الرزوقي: المشروع فعليا صدر قانونه عام 2004، الا ان اول عقد للمشروع تم توقيعه عام 2011، بالتالي البناء بدأ في 2011، وجامعة الكويت في ما يتعلق بالمشروع داخليا اتخذت اجراءات عدة لتسريع المشروع منها تقليص الدورة المستندية وغيرها من الاجراءات، واصبح هناك فهم للمسؤوليات، ومع الوقت تطور المشروع والتعاون مع الجهات الخارجية ادى الى تطور الجهود، فعلى مر السنوات المشروع حقق اعلى نسب صرف من بين كافة مشاريع خطة التنمية، وهناك ظروف مختلفة للمشروع على مر السنوات المختلفة، ولا نبخس حق احد، الكل اجتهد، ونلاحظ ان سنة بعد اخرى تطورت نسب الانجاز وبلغت مستويات مرتفعة خلال اخر 3 سنوات. نسب الإنجاز
● كم تبلغ نسبة الانجاز في كل مكونات حرم المدينة الرئيسي في الوقت الحالي؟
– 78% هي نسبة الانجاز في الحرم الرئيسي، مع عدم احتساب الحرم الطبي كونه في مرحلة التصميم حاليا.
● ومتى سيتم الانتهاء من المباني المتبقية في الحرم الرئيسي؟
– الرزوقي: وفقا للخطة الموضوعة مبدئيا متوقع ان تكون كافة المكونات في الحرم الرئيسي جاهزة انشائيا بنهاية عام 2020، مع احتساب ضرورة توافر كافة الظروف الخاصة بالتشغيل، وفي ما يتعلق بالحرم الطبي هو في المراحل التصميم ولكن لا يؤثر على تشغيل الحرم الرئيسي.
● في الانتقال الى الجانب التعليمي، كيف تم تكييف الجدول الدراسي بما يتناسب مع افتتاح الموقع الجديد للجامعة في المدينة الجامعية؟
– الرفاعي: عمادة القبول والتسجيل بذلت جهدا واضحا لتكييف الجدول الدراسي للطلبة، ليتم استغلال المباني الجديدة استغلالا على اكمل وجه، ولعرض جدول يضمن ندرة الحاجة للتنقل بين الموقع الجديد في الشدادية والمواقع الاخرى للطالب، باستثناء كليتي العلوم والهندسة والبترول لأن افتتاحهما يعتبر جزئيا، وفي ما يتعلق بالقاعات الدراسية، تعاملت عمادة القبول والتسجيل مع كافة كليات موقع الشدادية كموقع واحد، حيث يتم استغلال القاعات بناء على الحاجة لكل كلية وشعبة دراسية، حيث من الممكن ان يتم استغلال قاعات في كلية ما لكلية اخرى لضمان استغلال القاعات الدراسية بالشكل الامثل، الامر الذي ساهم بتطبيقه قرب الكليات من بعضها البعض، وهذه هي ميزة مدينة جامعية تضم كل الكليات بالقرب من بعضها البعض. خطط مستقبلية
● ما خطط الجامعة المستقبلية بعد افتتاح الشدادية؟
– الرفاعي: يأتي استكمال الحرم الرئيسي والحرم الطبي على رأس اولويات الجامعة، وهنا يأتي دور البرنامج الانشائي، وفي ما يتعلق بالجانب الاكاديمي فإن المباني الحالية تفتح المجال والافق لطرح برامج دراسية متنوعة وتشجع على الابحاث بفضل البيئة التعليمية المتميزة التي توفرها مما يساهم في رفع تصنيف الجامعة وتأثيرها الايجابي في مخرجات الجامعة وبالتالي على سوق العمل. – الرزوقي: عندما صممت المدينة المدينة الجامعية، لم يؤخذ بعين الاعتبار القاعات الدراسية فقط، بل تم الاهتمام بخلق بيئة تعليمية متكاملة تشمل جوانب عديدة لجميع منتسبي الجامعة، عبر مراكز الانشطة وغيرها، فضلا عن ان قرب الكليات من بعضها البعض يجعل تواصل الطلبة ممكنا مما يخلق بيئة تعليمية متطورة.
● لاحظنا أن كل كلية تصميمها مختلف عن الآخر، فما الذي يميّز كل كلية؟ وهل الامكانيات المتوافرة في الكليات متماثلة؟
– الرزوقي: كل كلية صُمّمت وفقاً لاحتياجات الكلية نفسها، وكان للكليات دور في اختيار الشكلين الداخلي والخارجي، وحدّدت تصميم القاعات واحتياجاتها من البيئة والقاعات والمختبرات والاستراحات وغيرها، بل حتى تصميم القاعة الدراسية، وفقا لافضل طريقة للتدريس رأتها الكليات، الا ان الشكل الخارجي والجمالي كان سمة تميّز كل كلية، الا ان احد اهم اهداف التصميم ان يمنح بيئة جاذبة للطالب ليمضي وقتا ممتعا وطويلا في المدينة الجامعية لينعكس ايجابا على ادائه التعليمي. – الرفاعي: فضلا على ذلك، فان اختلاف المصمّمين والمدارس التي ينتمون اليها ساهم في ان تحظى كل كلية بشكل جمالي مختلف عن الآخر وطابع يميزها. قلم إلكتروني
● من ناحية التقنيات التدريسية، هل تختلف من كلية لأخرى؟
– الرزوقي: الفكرة العامة في الفصول الدراسية هي ذاتها، حيث ان كل الفصول ذكية، وتستخدم اللوحة التفاعلية والقلم الالكتروني، الذي يسمح بتخزين كل ما يكتب على اللوحة لمراجعته مع الطلبة لاحقا، ان لزم الامر، الا ان استخدامات الكليات لهذه التقنيات قد تكون مختلفة من كلية لاخرى، وايضا لاستخدام هذه التقنيات هناك ورش عمل لتدريب اعضاء هيئة التدريس على الاستخدام، فضلا عن وجود فرق باستمرار لارشاد الاستخدام. – الرفاعي: اضافة الى ذلك، هناك انظمة متطورة في القاعات، وخدمات متطورة معنية بذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن نظام تسجيل المحاضرة وفق اختيار عضو هيئة التدريس.
● كيف خصصت الجامعة الخدمات في الموقع الجديد؟
– الرفاعي: جرى توفير كل الخدمات من امن وتغذية ونظافة وغيرها، عبر اضافة موقع الشدادية كموقع جديد على العقود الحالية لتوفير هذه الخدمات لها وزيادة عمالة متناسبة مع اضافة الموقع الجديد، فضلا عن ربط شبكة تنقل الباصات، باضافة الموقع الجديد، وربطه بالمواقع السابقة، وربط الموقع الجديد بمركز نظم المعلومات المركزي في الشويخ، وذلك لتشغيل بصمة الموظفين، وايضا تشغيل بدالة التلفون وشبكة الانترنت، وآخر جهة ستنتقل الى المدينة هو مركز النظم. المخاوف الأمنية اشار الرزوقي إلى ان كل المخاوف من الانتقال والتشغيل اخذت بعين الاعتبار قبل بدء الدراسة، مبينا انه وفقا للخطط جرى اتخاذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، وابرزها وجود الاعمال الانشائية، مؤكدا انه جرى اتخاذ قرار بعزل المنطقة التعليمية بالكامل عن الموقع الانشائي، فضلا عن وضع ضوابط على المقاولين لضمان عدم وجود عمالة في الموقع التعليمي. اسم المدينة أوضح الرفاعي ان الاسم الرسمي للمدينة وفقا لقرار مجلس الوزراء، حسب الرغبة السامية، سيكون «مدينة صباح السالم الجامعية»، والاسم الدقيق حاليا للحرم هو حرم جامعة الكويت في مدينة صباح السالم الجامعية. خدمات أمن وصحة اكد الرفاعي ان الجامعة حرصت على وجود دوريات امنية بمختلف الاماكن في الحرم الجديد، فضلا عن وجود عيادات طبية والتنسيق مع وزارة الصحة بهذا الشأن ووجود اسعاف دائم بالموقع الجديد حرصا على سلامة الطلبة ومرتادي الحرم الجديد. شكراً لـ القبس شكر كل من الرفاعي والرزوقي القبس على مواكبتها تغطية افتتاح الحرم الجديد، الامر الذي ساهم بالتزامن مع الحملة الاعلامية للجامعة بزيادة التوعية بشأن انتقال الطلبة ومرتادي الحرم، داعيين منتسبي الجامعة الى ضرورة الالتزام بالارشادات المرورية داخل الحرم الجامعي لسلامتهم. البوابات الجديدة اشار الرزوقي الى قرب طرح مناقصة لإنشاء البوابات المؤدية للمدينة الجامعية تليق بالحرم الجديد، فضلا عن وضع لوحات اسماء المدينة الجامعية. الإدارة الجامعية قال الرفاعي ان الادارة الجامعية ستكون لها مكاتب مؤقتة في الحرم الجديد، مبينا ان الموقع الحالي هو موقع جديد لجامعة الكويت، حيث ان الجامعة كانت تملك 6 مواقع واضيف اليها موقع الشدادية كموقع سابع، وستجري ادارته ككل المواقع التي تديرها، ولن تنتقل الادارة الا مع انتقال كل مكونات الحرم الرئيسي الى المدينة الجامعية. لجنة تسلُّم المباني اشار الرفاعي الى انه بعد اعتماد مجلس الجامعة لخطة الانتقال جرى تشكيل لجنة استلام اعمال المقاولات والاعمال الانشائية، حيث تقرر اللجنة الاستلام الابتدائي لكل مشروع، مضيفا ان كل مشروع يتقدم خلاله المقاول بطلب استلام ابتدائي، ثم يقوم مستشار المشروع بالتأكد من استيفاء شروط المبنى حسب التصميم وايضا البرنامج الانشائي يتأكد من المشروع، ويرفع تقريرا للجنة التي تقرر الاستلام الابتدائي، لتستلم الامانة العامة للجامعة المبنى. تشجير المواقع كشف الرزوقي ان هناك خطة لتشجير المواقع الجديدة في المدينة الجامعية، عبر زراعة اشجار متنوعة وفقا للتصاميم التي اخذت المناخ الجوي للبلاد بعين الاعتبار. متابعة حكومية وبرلمانية قال الرزوقي خلال عام 2015، قدمنا عرضا مرئيا لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية في مجلس الوزراء، وجرى الطلب بشكل شخصي من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ان تجري متابعة المشروع شهريا بتقديم تقرير الى أمانة مجلس التخطيط، ولجنة الخدمات في مجلس الوزراء لتذليل العراقيل، وايضا للجنة التعليمية في مجلس الامة. تغيير القاعات بين الرفاعي ان اسناد القاعات الدراسية في الموقع يجري وفق الطاقة الاستيعابية، الامر الذي تبعه تغيير بعض القاعات مع عملية تسجيل «الباي فورس»، لافتا إلى ان الاستخدام الامثل للقاعات يجري بناء على برمجة تقنية تديرها عمادة القبول والتسجيل.